اكتشاف عالم الكرة الباسكية الساحر وعشاقها

مشرق، كرة الباسك تجمع بين التقليد والشغف في فن عيش فريد. *تنوع الألعاب* يثير مشاعر قوية لدى الجمهور واللاعبين. *حرفة عريقة* تم تناقلها عبر الأجيال، مما شكّل حرفيين خبراء مثل غونزاليس وأوغارتي. كرة الباسك، رمز هوية حقيقي للبلاد الباسكية، تتجاوز الترفيه البسيط لتغرس نفسها في الثقافة المحلية. *لقاء مع عشاق الرياضة* يكشف عن عالم نابض حيث كل ضربة مضرب تتردد كتكريم للتاريخ والأصالة والترابط المجتمعي.

تركيز سريع
كرة الباسك : لعبة تقليدية غنية بالتاريخ.
الواجهات : لا غنى عنها في كل قرية باسكية للعب.
الشستيرا : قفاز رمزي مصنوع من الصّفّير، أساسي في سستا بونتا.
أندر أوغارتي : سيد صناعة الكرات، يجمع بين التقليد والابتكار.
ورشة غونزاليس : ورشة عائلية في أنغليه، عمرها مئة عام لصناعة الشستيرا.
المسابقات العالمية : الرياضة تُصدّر مع الجاي-ألي.
التدريب مع الأبطال : التعلم مع خبراء مثل باتشي وجون.
أنواع اللعبة : تقنيات ومعدات متعددة، بما في ذلك البالا.

كرة الباسك، رياضة عريقة #

تمثل كرة الباسك أكثر من مجرد رياضة بسيطة. هذه الممارسة الرمزية تتمتع بتاريخ غني يعود إلى العصور الوسطى. ورثت اللعبة من لعبة الصدر الطويل، وهي تتطور مع مرور الوقت، متكيفّة مع تفضيلات اللاعبين وتطور المواد. مدفوعة بتقاليد قوية، تفرعت هذه الكرة على مر العصور، وتمايزت في اثنين وعشرين نوعًا، منها سستا بونتا وبلا.

ورش كرة الباسك #

في أنغليه، تمثل ورشة غونزاليس ملاذًا حقيقيًا للحرف اليدوية. حيث تتكدس الشستيرات، وهي قفازات طويلة منحنية مصنوعة من الصّفّير وجلود الماعز، التي لا تفترق عن كرة الباسك. هذه العائلة، التي تملك خمسة أجيال من الخبرة، تواصل تقليدًا يُشكل كل واحدة من قفازاتهم بحب واهتمام. عندما تفتح باب الورشة، تعبق الأجواء برائحة الأخشاب الجميلة، مما يحفّز حواسنا بحيوية المكان.

À lire بدءًا من 289 يورو لقضاء عطلة شاملة على شاطئ البحر في مصر: اكتشف منتجع بيللاجيو شاطئ البحر في الغردقة، مع رحلة طيران مشمولة بسعر لا يقارن

أندر أوغارتي وكراته

بعيدًا عن الشستيرات، يجسد أندر أوغارتي جوهر كرة الباسك مع كراته المذهلة. يقوم هذا الحرفي الماهر بصنع كرات بوزن خفيف للغاية، لا تتجاوز 70 جرامًا. تتيح له خبرته جنبًا إلى جنب مع المواد عالية الجودة مثل النوى من خشب البلوط، إنتاج كرات مشهورة على مستوى العالم. كل كرة، مغلفة بعناية بـ اللاتكس، والصوف، والقطن، تتوافق مع معايير صارمة تفرضها الاتحادية.

تبدأ المرحلة الأخيرة من الإنتاج، وهي تغليفها بجلد الماعز، بعد عملية التجفيف. يختار هذا الحرفي قوالب على شكل رقم ثمانية لضمان ملاءمة مثالية. بعد فترة من الزمن في الماء لتحسين مرونتها، يتم خياطة هذه القطع الجلدية ببراعة. الدقة المفروضة، تجعل كل كرة تتشكل بفضل خبرة الحرفي.

تراث عائلي #

تتداخل قصة عائلة غونزاليس مع تاريخ كرة الباسك. تاريخيًا، كان هناك لاعب يدعى جان ديثوربيد قد أثار فضول بشأن فكرة استبدال القفاز الثقيل المصنوع من الجلد بسلة خفيفة، مما أدى إلى اختراعه للشستيرا. لقد كان هذا الفعل الجريء نقطة تحول في تاريخ هذه الرياضة، مما سمح لكل لاعب باعتماد أسلوب أكثر ديناميكية. داخل هذه العائلة، تستمر الشغف والاحترام للتقاليد، مما يعكس تفانيهم تجاه هذه الرياضة.

صناعة الشستيرات

تتطلب عملية إنشاء الشستيرات الصبر والحرفة. كل قفاز، فريد من نوعه، يحتاج إلى حوالي خمسين ساعة من العمل الجاد. يبدأ الحرفيون بقص عود من خشب الكستناء، ثم يقومون بطيّه وتجديله لإنشاء الشكل المطلوب. تنتهي هذه العملية الدقيقة باستخدام ماكينة خياطة عتيقة، تعبر عن تراث لا يقدر بثمن.

À lire فهم كيفية عمل نظام نصائح السفر التابع لوزارة الخارجية

الممارسة في قلب المجتمع #

على الملعب، يجسد أبطال الكرة، مثل باتشي وجون تامبورينديغوي، روح اللعبة. حماسهم معدي، مما يحفز المبتدئين على الخوض في هذه الرياضة التقليدية. تقدم الدروس تجربة فورية في فن رد الكرة بدقة، سواء كان باستخدام البالا أو الشستيرا. يتم التعلم في جو من المرح، مما يجعل كل جلسة ممتعة.

تجربة أصيلة

يعاني المشاركون، سواء كانوا مبتدئين أو أكثر خبرة، من فخر حقيقي في تعلم تفاصيل كرة الباسك. كل تبادل كرة يصبح احتفالًا، يعكس الطاقة الإيجابية التي تحرك هذا الرياضة. يقدم الأبطال نصائح وتشجيعًا، مما يعزز من نمو كل فرد على الملعب. تصبح البداية في لعبة الكرة تجربة إنسانية حقيقية، متصلة بشغف اللعبة.

Partagez votre avis