في جنيف، وافق 47,000 مواطن على إنشاء جسور وإطالة فصول الصيف

باختصار

  • استطلاع أجراه قسم التعليم في جنيف بمشاركة 120,000 شخص.
  • مشاركة 47,000 مواطناً في الاستطلاع، مما يدل على الاهتمام بالموضوع.
  • تم اختيار سيناريو واحد لتعديل التقويم المدرسي.
  • إدخال عطلات في عيد الصوم الجنيفي وعيد الصعود.
  • تمديد عطلة الصيف لبضعة أيام.
  • فقدان خمسة أيام من عطلة عيد الفصح.
  • دخلت الإصلاحات حيز التنفيذ في بدء العام الدراسي القادم.

في جنيف، 47,000 مواطن قالوا نعم لعطلات و صيف ممتد #

مؤخراً، اتخذت مدينة جنيف مبادرة ملحوظة بشأن التقويم المدرسي. حيث تم إجراء استطلاع من قبل قسم التعليم، عبّر فيه 47,000 مواطن، بما في ذلك أولياء الأمور، الطلاب والمعلمين، عن آرائهم حول التعديلات في التقويم. أظهرت هذه الخطوة الرغبة في دمج عطلات خلال عيد الصعود وعيد الصوم الجنيفي، بالإضافة إلى تمديد عطلة الصيف. وبالتالي، يتم التحضير لتعديلات من أجل العام الدراسي المقبل، تستهدف تلبية احتياجات الأسر الجنيفية.

استشارة عامة نشطة #

استهدف الاستطلاع حوالي 120,000 شخص، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد بتخصيص التقويم المدرسي. من بين السيناريوهات الخمسة المقترحة، برز سيناريو واحد كالأكثر تفضيلاً. تُظهر أهمية هذه الاستشارة قوة الديمقراطية المحلية، حيث تُعتبر كل صوت مهم في موضوع يؤثر على العديد من الأسر. تعكس النتائج التزامًا قويًا بتعديل التقويم بحيث يتوافق بشكل أفضل مع توقعات ورغبات السكان.

À lire وجهات العافية لاستكشافها هذا الربيع

الفرص الجديدة التي توفرها العطلات #

تعتبر عطلات عيد الصوم الجنيفي في سبتمبر وعيد الصعود في مايو فرصة حقيقية للعائلات. حيث توفر إمكانية للاستمتاع بحقوق استراحة حقيقية دون الاعتماد فقط على العطلات المدرسية. تشجع هذه الأيام الإضافية على قضاء أوقات عائلية، ورحلات، واستكشاف المناظر الطبيعية الجميلة في سويسرا.

تعديل عطلة الصيف #

بالإضافة إلى العطلات، سيتضمن التقويم تمديداً لـعطلة الصيف، التي ستمتد لبضعة أيام مقارنة بالعام السابق. مما يتيح للأطفال والأهالي قضاء صيف أطول للاستمتاع بالطقس الجميل والأنشطة الخارجية. وفي المقابل، ستفقد عطلة عيد الفصح خمسة أيام، كما كان الحال قبل بدء العام الدراسي 2022، لضمان التوازن في التقويم المدرسي.

آثار هذا الإصلاح #

قد يؤثر الإصلاح الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في بداية العام الدراسي القادم بشكل إيجابي على الديناميكية الأسرية. من خلال تسهيل فترات الراحة والنشاطات المشتركة، ستساهم الإجراءات الجديدة في تعزيز الروابط الأسرية وضمان التوازن بين الدراسة والترفيه. يتماشى هذا الإصلاح مع حركة أوسع تهدف إلى إعادة تقييم وتحديث النظام التعليمي الجنيفي.

التزام المواطنين وآفاق المستقبل #

تعتبر هذه الخطوة في جنيف مثالاً للأشكال الجديدة من المشاركة المواطنية في اتخاذ القرار العام. وبفضل التزام 47,000 مشارك، ظهرت صوت جماعي للمطالبة بالتغييرات التي تعود بالفائدة. في المستقبل، قد يلهم هذا النموذج كانتونات أخرى لإشراك المجتمع بشكل أكبر في القرارات التي تؤثر على حياة الأسر والأطفال. ومن ثم، تتجه مدينة جنيف نحو نظام تعليمي أكثر شمولية واستجابة لتوقعات مواطنيها.

À lire تخفي أحد أكثر الأحياء ودية في أميركا بشكل غير ملحوظ في مدينة تكساسية مشهورة بكونها “خشنة”

Partagez votre avis