قررت إدارة الغذاء والدواء إعادة توظيف بعض وكلاء السفر بعد ظهور ثغرات

تقوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإعادة توجيه استراتيجيتها التنظيمية في مواجهة الاختلالات الكبرى التي كشفت عن نفسها في عمليات المراقبة. أدت عمليات إلغاء واسعة للوظائف، لا سيما بين الوكلاء المسؤولين عن تنقل المفتشين، إلى جزء من شلل المهام التنظيمية الحيوية. ومع ذلك، فإن الحاجة إلى الحفاظ على جودة المراقبة الصحية تضغط على الوكالة لـ إعادة توظيف جزء من هذه القوة العاملة التي تم إبعادها مؤقتًا. تعكس هذه إعادة التوظيف تحولًا بعد الزيادة في الفوضى التنظيمية، مما يكشف عن الحدود الضيقة بين تحسين الميزانية وحماية السلامة العامة. تغذي أجواء عدم اليقين أسئلة حول قدرة إدارة الغذاء والدواء على ضمان ملاءمة واستمرارية تدخلاتها، بينما لا تزال بعض المناصب العلمية الأساسية معنية بهذا التعديل غير المسبوق.

نبذة
  • تخطط إدارة الغذاء والدواء لإعادة توظيف حوالي 20 وكيل سفر تم تسريحهم مؤخرًا.
  • تأتي هذه القرار بعد وجود ثغرات في الوظائف التنظيمية للوكالة.
  • بشكل إجمالي، تم تسريح حوالي 60 موظفًا من قسم السفر و100 وكيل من معالجة الملفات.
  • من المتوقع أيضًا أن يعود العلماء المتخصصون في التحليلات البكتيرية والمواد الكيميائية إلى وظائفهم.
  • تتبع هذه التنظيمات خفضًا كبيرًا في العمالة تم إطلاقه في أوائل عام 2024 من قبل إدارة الصحة الأمريكية.
  • عدد كبير من الاستقالات الطوعية والتقاعد المبكر أثر على المديرين التنفيذيين في إدارة الغذاء والدواء.
  • فشلت الوكالة مؤخرًا في تلبية المواعيد النهائية الخاصة باتخاذ قرارات بشأن اللقاحات والعلاجات، مما يوضح الأثر على مهامها.

توظيف متأخر بعد فشل عملياتي #

قامت إدارة الغذاء والدواء بتغيير سياستها المتعلقة بخفض عدد الموظفين لتقرر إعادة دمج حوالي عشرين وكيل إمَّا مختصين في تنظيم تنقلات مفتشيها. جاء هذا التغيير بعد الاعتراف بوجود اختلالات عملياتية أثرت على إدارة المهام الحرجة، مما كشف عن عدم قدرة النظام على العمل بشكل فعال بدون هؤلاء المتعاونين ذوي الخبرة.

عمليات تسريح جماعي: الأصول والانعكاسات #

أطلق قسم الصحة، الذي أعيد هيكلته مؤخرًا تحت قيادة روبرت ف. كينيدي جونيور، عملية كبيرة لخفض عدد الموظفين. تم حذف حوالي 3500 وظيفة من إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك ستين مخصصة لإدارة التنقلات ومائة مخصصة لمعالجة وإصدار الملفات القانونية والإعلامية. أدى هذا النزوح الكبير من الاستقالات الطوعية والتقاعد المبكر إلى حرمان الوكالة من خبرة عدد من القادة البارزين.

À lire القرية الفرنسية التي تقول لا لجميع السيارات

عواقب مباشرة على العمليات التنظيمية

ترجم الانخفاض الحاد في عدد الموظفين بسرعة إلى تأخيرات ملحوظة في المواعيد النهائية التنظيمية. على سبيل المثال، لم تتمكن الوكالة من الالتزام بالموعد النهائي المحدد لتقييم لقاح الجيل التالي من شركة نوفافاكس ضد كوفيد-19. بالإضافة إلى هذا الخلل، توجد تأخيرات أخرى، مثل ملف دواء الإلاميبريتيد من ستيث بيوثيرابيتكس لخلل بارت، الذي بقي دون رد أو موعد رسمي جديد.

الحاجة إلى استعادة الوظائف الاستراتيجية #

في مواجهة الاضطراب في وظائفها، تقوم إدارة الغذاء والدواء باستدعاء بعض الوكلاء الضروريين لعمليات التفتيش، ويعتبر هذا الإجراء أساسيًا لسلامة سلسلة التقييم. إن العودة المعلنة لبعض العلماء المتخصصين في تحليل البكتيريا والمواد الضارة، رغم عدم تأكيدها بعد، تمثل أيضًا الإرادة في استعادة مستوى ملائم من اليقظة.

استقالات طوعية من القادة واستمرار حالة عدم اليقين

تُبرز خسارة شخصيات بارزة مثل سالي سيمور، المديرة السابقة لقسم أمراض الرئة والحساسية، أو بيتر ماركس، رئيس مركز تقييم المنتجات البيولوجية، حالة الانتقال وعدم استقرار الفرق الحالية. *تزيد أجواء عدم اليقين* والفوضى العامة من تعقيد استعادة خدمة مستقرة وفعّالة.

الاحتياج العاجل لإصلاح العمود اللوجستي #

كشفت إعادة التنظيم المفروضة عن هشاشة الآليات الإدارية الأساسية. لن تسمح إلا إعادة دمج الوكلاء ذوي الخبرة، الذين يتقنون إدارة المهام الميدانية بشكل معقد، بإعادة القدرة لدى إدارة الغذاء والدواء على الاستجابة للتحديات الصحية الوطنية. تحاول الوكالة من خلال هذا الإجراء الحفاظ على موثوقية إجراءاتها في مواجهة التحديات التنظيمية المتزايدة.

À lire تتوقع AAA تدفقًا قياسيًا من المسافرين بمناسبة يوم الذكرى

Partagez votre avis