باختصار
|
منذ إنشائها، أصبحت الجمعية قبل-اثنان في لا روش سور يون جزءًا لا يتجزأ من مشهد السياحة المحلية، حيث تقدم للمصطافين مجموعة متنوعة من الفرص للإقامات التي لا تُنسى. على مدار أربعة عقود، استطاعت هذه الجمعية تنظيم أكثر من 500 إقامة واستضافة أكثر من 4000 مصطاف، مما جعلها رمزًا حقيقيًا للود والتشارك حول العطل. يدعوكم هذا المقال لاكتشاف تاريخ الجمعية قبل-اثنان ونشاطاتها الغنية، وكذلك التأثير المستدام لمبادراتها على المجتمع.
À lire اكتشاف المرتفعات الاسكوتلندية بالدراجة: خمسة مسارات عائلية بين البحيرات والأديرة
مكان استقبال مميز #
تقع الجمعية قبل-اثنان في قلب لا روش سور يون، في 14 شارع كلود شاب، وهي جمعية تخضع لقانون 1901. يتيح لها هذا الموقع الاستراتيجي أن تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات على مدار السنة. مهمتها الرئيسية؟ تقديم إطار دافئ ومرحب لجميع من يرغب في قضاء عطلات غنية بالتجارب.
برنامج متنوع لجميع الأعمار #
على مدار السنة، تبرز الجمعية قبل-اثنان من خلال برمجة غنية ومتنوعة. خلال الصيف، تُقدم أنشطة فنية ورياضية للأطفال بدءًا من 7 سنوات، يقودها محترفون مؤهلون. تتيح هذه الجلسات للأطفال اكتشاف شغف جديد بينما يتسلون. أما البالغون، فلا يتم تجاهلهم، حيث تُنظم لهم إقامات موضوعية تعزز الروابط الاجتماعية وتفتح المجال لاستكشاف المنطقة.
أثر على المجتمع المحلي #
على مر السنين، استطاعت الجمعية قبل-اثنان إقامة روابط وثيقة مع العديد من الفاعلين المحليين، مما دعم بشكل خاص التنمية الاقتصادية في لا روش سور يون. ساعد ذلك في دعم الشركات الصغيرة، والحرفيين، ومقدمي الخدمات من خلال تنظيم إقامات تدمج ثروات المنطقة. تسهم هذه المبادرة في إبراز الكنوز المخفية في فاند، وهو تراث ثمين يحتفل بالثقافة والتقاليد المحلية.
نموذج للنجاح المستدام #
تمكنت الجمعية قبل-اثنان من إعادة ابتكار نفسها على مر السنوات لتلبية احتياجات وتطلعات المصطافين. إن قدرتها على الابتكار مع الحفاظ على طابع ودي ثابت يجعلها نموذجًا للنجاح المستدام في مجال السياحة. كل عام، تتنافس فرق المتطوعين والمحترفين على ابتكار إقامات أكثر جاذبية. إن هذه الكيمياء هي التي سمحت للجمعية بالحفاظ على جمهورها الوفي مع جذب جديد.
ذكريات لا تُنسى #
تتحول كل إقامة منظمة في الجمعية قبل-اثنان إلى قصة حقيقية تُروى. يمكن للمصطافين مشاركة لحظات ثمينة مع الأصدقاء أو الأسرة، وبناء ذكريات لا تُنسى وتعزيز الروابط التي تستمر على مر الزمن. إن هذه التجارب المميزة تجعل الجمعية قبل-اثنان أكثر من مجرد مكان لقضاء العطلات؛ إنها مكان للحياة واللقاء حيث يشعر الجميع وكأنهم في منازلهم وسط البساطة والدفء الإنساني.
تشهد الأربعة عقود من وجود الجمعية قبل-اثنان على نجاحها وأهميتها في مجتمع لا روش سور يون. بفضل مبادراتها العديدة ورغبتها في جمع الناس حول قيم المشاركة والصداقة، أصبحت الجمعية بالفعل ركيزة من ركائز السياحة المحلية، واعدة بالعديد من السنوات القادمة من الذكريات المشتركة. “`