إقتصاد وسياحة: إسبريت مونتاني يشارك في الألعاب ويهدف إلى أفق 2030

باختصار

  • العوائد الاقتصادية للسياحة الجبلية تقدر بـ 20 مليار يورو (2018-2019).
  • هدف جذب السياحة إلى الجبال الفرنسية بحلول 2030-2035.
  • برنامج 2030 يهدف إلى محاربة الفقر المدقع والتمييز.
  • مبادرات لجذب السياح إلى مناطق سافوا بعد كوفيد.
  • ألعاب فلنصنع معًا 2030 لزيادة الوعي بـ أهداف التنمية المستدامة.
  • إنشاء مجموعة جديدة للجبل لتنويع العرض.
  • الألعاب الأولمبية 2030: فرص للقطاع الاقتصادي في الجبال.
  • السياحة المستدامة كأمر حاسم في مواجهة التغيرات المناخية.

يواجه قطاع الاقتصاد والسياحة في الجبال تحديات غير مسبوقة، خاصة من خلال مبادرة “إسبيريت مونتاني” التي تلتزم بوضوح بالمشاريع المتعلقة بالألعاب الأولمبية في أفق 2030. تهدف هذه المبادرة ليس فقط إلى تعزيز جاذبية الجبال الفرنسية، بل أيضًا إلى تعزيز تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي. مع عوائد اقتصادية تقدر بـ 20 مليار يورو بين 2018 و2019، تمثل السياحة في الجبال ركيزة أساسية لهذه المناطق، حيث تتماشى مع ديناميكية الاستدامة والابتكار.

À lire الولايات المتحدة تصدر تحذيراً من السفر إلى باكستان عقب هجوم بطائرة مسيرة في الهند

تحديات السياحة في الجبال #

تمثل السياحة في الجبال قطاعًا رئيسيًا للاقتصاد المحلي، حيث تولد عائدات تقدر بـ 1.3 مليار يورو. ظهرت هذه النشاطات في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وتطورت لتصبح جزءًا رئيسيًا من اقتصاد المناطق الجبلية والألبين. ومع ذلك، تتطلب التحديات القادمة أمام التغيرات المناخية والمخاطر البيئية إعادة النظر في النهج السياحي، مما يجذب تأييد الفاعلين المحليين نحو تنمية أكثر استدامة.

جاذبية الجبال الفرنسية #

بحلول 2030-2035، تهدف “أطوت فرنسا” إلى “جذب المزيد من المستهلكين الفرنسيين والأوروبيين”. هذا الهدف الاستراتيجي يأتي في سياق حيث يجب إعادة التفكير في جاذبية منتجعات الجبال لتلبية التوقعات الجديدة للمستهلكين، مع احترام مبادئ الاستدامة. تهدف مبادرات مثل تلك التي تقوم بها “إسبيريت مونتاني” إلى تلبية هذه الحاجة من خلال تعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين.

برنامج 2030: إطار للمستقبل #

يبدو أن السياحة في إطار برنامج “فلنصنع معًا 2030” هو خطة طموحة تهدف إلى زيادة وعي الفاعلين في القطاع بأهداف التنمية المستدامة (أهداف التنمية المستدامة). يؤسس هذا البرنامج إطارًا عالميًا ضروريًا لمحاربة التمييز والظلم، مع معالجة آثار التغيرات المناخية. من خلال دمج هذه المفاهيم في تطوير السياحة في الجبال، تهدف المنطقة إلى خلق تآزر إيجابي للاقتصاد المحلي والبيئة.

مجموعة ملتزمة بالمستقبل #

إنشاء مجموعة الجبال، المعلن عنها في منتصف 2022، يتردد صداها مع مبادرات محلية أخرى مثل مجموعة البحيرات في 2014 أو مجموعة المشي في 2020. هذه الهيئة الجديدة تجمع بين الفاعلين المتنوعين في القطاع لتعزيز التنوع والتعاون. الرياضة والسياحة يتم دمجهما بطبيعة الحال في هذه الديناميكية من الابتكار وتبادل الخبرات، وربط “إسبيريت مونتاني” بالمشاريع الكبرى التي ستميز هذه العقد.

À lire عندما تواجه SNCF ضحكات منافسيها: نظرة على المنافسين ووجهاتهم

الألعاب الأولمبية 2030: فرصة يجب اغتنامها #

تمثل الألعاب الأولمبية 2030 فرصة للعالم الاقتصادي في الجبال. تتيح هذه الرؤية طويلة الأمد تصور مستقبل حيث تصبح التناغم بين التنمية الاقتصادية واحترام البيئة أمرًا بالغ الأهمية. يُطلب من الفاعلين في الجبال تغيير ممارساتهم لنقل صورة فرنسا إلى الساحة الدولية بينما يؤكد بشكل منتج دورهم في تعزيز سياحة مستدامة ومسؤولة.

Partagez votre avis