باختصار
|
تعد الأيام الصيفية الجميلة في شارتر مناسبات مثالية لـ الحيوانات الأليفة للخروج من روتينهم اليومي واستكشاف مدينتهم. هذا العام، قرر حوالي مئة من هؤلاء الأصدقاء المحبوبين ذوي الأربع أرجل مشاركة مغامراتهم الصيفية، مع قصص تنافس أعظم روايات الاستكشاف. بين النزهات في الحديقة، والسباحة في أور، والألعاب المتعسفة في الحدائق، لكل حيوان قصة يرويها، مليئة بالفكاهة والعاطفة.
استكشافات في قلب شارتر
خلال هذا الصيف، زادت حركة الشوارع المرصوفة والحدائق المورقة في شارتر بفضل أقدام الكلاب والقطط، التي أخرجها أصحابها بفخر. سواء كان ذلك في ظل شجرة بجوار الكاتدرائية، حيث يستلقي المؤمنون بأرجلهم الأربعة بكسل، أو نزهة لطيفة على ضفاف أور، استطاع هؤلاء الأصدقاء استغلال كل لحظة. أصبحت حدائق الأسقف، بسحرها الخلاب، المكان المثالي للعب، حيث تمتزج ألعاب الكرة بالسباقات المحمومة.
قصص سباحة لا تُنسى
عندما تستقر حرارة الصيف في شارتر، لا تفوت الحيوانات الأليفة أبداً فرصة الانتعاش. تم تصوير العديد من الكلاب وهي تقفز بفرح في النهر، وأصوات نباحها تتردد عبر الوادي. تظهر قصص طريفة مثل تلك الخاصة بهذا المسترجع الذي لم يستطع مقاومة القفز في الماء لالتقاط عود، ليخرج فقط مغطى بالضفادع الصغيرة القافزة. فتتحول عملية السباحة إلى لحظات من السعادة الخالصة، مليئة بالضحك و المياه المتناثرة.
لقاءات لا تُنسى
كل مغامرة هي فرصة للقاءات جديدة. قامت الكلاب المرحة والبلدغ بربط صداقات غير متوقعة في حدائق المدينة، تشارك ليس فقط في الألعاب ولكن أيضاً في أسرار مغامراتهم الخاصة. تخيل مجموعة من الجراء الصغيرة تتجمع، مكونة اجتماعاً صغيراً للحيوانات الأليفة حيث يروي كل واحد لحظته المميزة في الصيف، بينما البشر، بمرح، يلتقطون الصور لتوثيق هذه اللحظات الثمينة.
حملة ضد التخلي
تأخذ هذه القصة الصيفية منحى مؤثراً أيضاً، حيث تأتي في إطار حملة مهمة لمكافحة التخلي. كل عام، خلال فترة الصيف، يتم للأسف التخلي عن حوالي 80000 حيوان في فرنسا. وقد ساهمت مسابقة الصور التي تم إعدادها في هذا السياق في زيادة الوعي بين الجمهور حول قضايا التخلي، بينما تحتفل بالتبادلات الغنية بين البشر و حيواناتهم الأليفة. في شارتر، توفر هذه المبادرة منصة لكل رفيق ليروي، بطريقته الخاصة، أفراح الصيف، بينما تذكر أصحاب الحيوانات بأهمية الالتزام.
مدينة حيوية ومفعمة بالاحتفالات
توفر أمسيات شارتر الصيفية أجواءً مبهجة ومفعمة بالاحتفالات لأصدقائنا ذوي الأربع أرجل. تجذب هذه الفعاليات المجانية حشوداً من السكان والزوار، مما يخلق أجواء دافئة تكريمًا لحفاوة المدينة. ستعجب العروض في الهواء الطلق والأنشطة كافة أفراد العائلة، بما في ذلك الأعضاء ذوي الأربع أرجل، الذين سيستمتعون بهذه الأنشطة برفقتنا. من يدري، قد تؤدي بعض هذه الأمسيات إلى قصص صيفية أكثر لا تُنسى؟