باختصار
|
في يوم السبت الخامس من أكتوبر الماضي، كانت المدينة القديمة سورزي خلفية لمناسبة سنوية لا تُنسى لأعضاء ورش العمل في ماريك. كان لدى حوالي ثلاثين عضواً فرصة الانغماس في تجربة مثيرة تجمع بين الإبداع والتعلم، بينما يكتشفون الكنوز الثقافية والتاريخية لهذه البلدية. علاوة على ذلك، كانت هذه اليوم فرصة لتقوية الروابط المجتمعية من خلال الأنشطة اليدوية ولحظات المشاركة.
ورش العمل في ماريك، مكان للإبداع #
تعتبر ورش العمل في ماريك، الموجودة في مويراز، مكانًا تعليميًا مخصصًا للنمو الشخصي والإبداع. تُنظم ورش عمل يدوية متنوعة بشكل منتظم، مما يسمح للمشاركين بالتدرب على تقنيات فنية مختلفة. تدعو ورشة الزيت الحرة، على سبيل المثال، كل فرد لإطلاق خياله بينما يستفيد من النصائح المفيدة. تشجع هذه الهيكلية التبادل والتعلم الجماعي، مما يخلق أجواءً ودية ومحفزة.
برنامج غني من الأنشطة على مدار العام #
تعلن موسم الورش عن نشاط دينامي، مع تيسير مارتيين فلاهوت لورشة لصق مستوحاة من سجاد دوم روبرت الشهير، المقرر انطلاقها من يناير. بالإضافة إلى ذلك، بين 9 و17 نوفمبر، ستسلط معركة ضوء على إبداعات المشاركين، مما يدل على تقدمهم واهتمامهم الفني. تهدف هذه المبادرات إلى تقدير عمل كل شخص بينما تعزز روح المجتمع بين الأعضاء.
رحلة إلى سورزي، بين الثقافة والمشاركة #
لم تقتصر الرحلة إلى سورزي على اكتشاف المدينة القديمة فحسب. لقد كانت لدى المشاركين فرصة لتطوير ثقافتهم العامة وبناء الروابط الاجتماعية. من خلال الجولات الإرشادية والتبادلات، استكشفوا التاريخ الرائع لهذه المنطقة. هذا النوع من الأحداث ضروري لتعزيز التماسك داخل الجمعية وتشجيع لحظات من الألفة المحبوبة من الجميع.
فرص للشباب والصغار والكبار #
تستهدف ورش العمل في ماريك جمهورًا متنوعًا، من الأطفال إلى البالغين. تُقدم ورش مسرح للصغار، وأنشطة يدوية للمراهقين، وحتى جلسات غناء لتلبية احتياجات ورغبات الجميع. تهدف هذه المبادرات إلى تطوير الإبداع، والثقة بالنفس، وروح الالتزام، وهي مهارات ثمينة في الحياة اليومية.
À lire استكشاف المناظر الطبيعية الرائعة في كونفلان في جبال البرانس الشرقية
تخلق الرحلات وورش العمل المنظمة من قبل الجمعية روحًا مجتمعية حقيقية وتوفر لحظات من الإبداع التي لا تُنسى، مما قد يلهم المشاركين للانطلاق في مغامرات فنية أكثر إثراء.