زيارة استثنائية للعائلة المالكة البوتانية في أستراليا: لحظة قوية مع الشتات

في موجز

  • الملك جيغمي خيسار وانغتشوك والملكة جتسون بيما في زيارة إلى أستراليا.
  • رحلة تُعقد تحت شعار الشتات البوتاني.
  • استقبال رسمي من الحاكمة العامة سامانثا موستين.
  • حدث بارز في سيدني، مع وجود أكثر من 1000 بوتاني.
  • عرض مشروع مدينة غيلفيو للتأمل.
  • نشاطات ثقافية وبركات من رهبان.
  • اجتماع لتعزيز الروابط بين بوتان ومجتمعها في الخارج.

قام الملك جيغمي خيسار وانغتشوك، برفقة الملكة جتسون بيما وأطفالهم الثلاثة، مؤخرًا بزيارة memorable إلى أستراليا. كانت هذه الزيارة، التي تميزت بلقاءات مهمة مع الشتات البوتاني، تهدف إلى الاحتفال وتعزيز الروابط بين مملكة بوتان ومواطنيها المقيمين في الخارج. وقد أتاح هذا الحدث المهم تسليط الضوء على أهمية المجتمع البوتاني في أستراليا والمشاريع التنموية التي بدأها الملك من أجل البلاد وسكانها.

À lire مغامرة مخصصة في المكسيك ومصر: اكتشف تجربة Paseo Tours الفريدة

استقبال حار في سيدني #

في 10 أكتوبر، هبطت طائرة خاصة من شركة الطيران البوتانية درُك إير في سيدني، حيث تم استقبال العائلة المالكة بحرارة من قبل سامانثا موستين، الحاكمة العامة لأستراليا. وقد أقيمت هذه المراسم الرسمية في المطار، وكانت خطوة رمزية أولى فتحت الطريق لسلسلة من الأحداث التي تهدف إلى مقابلة الشتات البوتاني. وتم تنظيم هذه الرحلة إلى سيدني على وجه التحديد لتكريم البوتانيين المقيمين في أستراليا، الدولة التي تضم أكبر شتات للمملكة.

شتات ديناميكي وملتزم #

بوتان هي مملكة صغيرة في جبال الهيمالايا، وقد أكدت هذه الزيارة على حيوية مجتمعها المقيم في الخارج. يعيش حوالي 12000 شخص ولدوا في بوتان في أستراليا، حيث يمثلون حوالي 5000 عائلة، من بينها أكثر من 3000 لديها أطفال. وهذا المجتمع هو مصدر فخر للمملكة، وأراد الملك أن يعبر عن دعمه واهتمامه المباشر برفاهيتهم واندماجهم في المجتمع الأسترالي.

اجتماع يحمل روحانية عميقة #

في 11 أكتوبر، نظمت العائلة المالكة جلسة خاصة للشتات البوتاني. وقد أتاح ذلك لأعضاء المجتمع تلقي بركات فريدة جلبت مباشرة من بوتان على شكل نانغتنز، الآثار المقدسة. وكانت لهذا الحفل أهمية خاصة، لأنه أتاح لأولئك الذين يشعرون بالابتعاد عن وطنهم إعادة التواصل مع ثقافتهم وتقاليدهم.

مشروع مدينة غيلفيو #

خلال هذا الاجتماع، قدم الملك أيضًا مشروعًا مبتكرًا: بناء مدينة غيلفيو للتأمل، وهي أول مدينة للتأمل في العالم. تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء مجتمع مستدام وهادئ، وأصر الملك على أهمية مشاركة الشتات في هذا التطور. وُدعيت أعضاء المجتمع لمشاركة أفكارهم واقتراحاتهم للتأكد من أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي على جميع البوتانيين، سواء الذين يعيشون في بلدهم الأصلي أو في الخارج.

À lire اكتشاف بنما: بين القنوات المهيبة والتنوع البيولوجي الاستثنائي

أمسية من التبادلات الثقافية #

تخللت الزيارة أيضًا أحداث ثقافية وفنية، تبرز التقاليد الغنية للبوتانيين. وكانت العروض الموسيقية والرقصات قد ساهمت في إحياء شعور مذهل بالعودة إلى الجذور لدى البوتانيين في أستراليا، بينما تعززت التبادلات بين الأجيال. كما شارك أطفال العائلة المالكة في هذه اللقاءات، مما خلق لحظات مؤثرة ومميزة للجميع.

نحو رابط معزز بين بوتان وأستراليا #

في ختام هذه الزيارة الاستثنائية، حرصت العائلة المالكة على إنشاء إطار للحوار المستمر بين بوتان وشتاتها في أستراليا. وقد عززت هذه اللحظة المهمة، المتميزة ثقافيًا وروحيًا، الروابط بين الكيانين، داعية الجميع للنظر إلى المستقبل بدعم مشترك وتعاون.