باجنول-sur-Cèze : رحلة أحلام تتحول إلى كارثة مالية

باختصار

  • ميلودي وويليام، زوجان من باغنول-سور-سيز.
  • ضحايا لتصفية قضائية لـ ماي ليتل تريپ.
  • أموال بقيمة 1300 يورو معرضة للخطر بسبب رحلات لم تتم.
  • اشتراك شهري بقيمة 170 يورو لرحلات مفاجئة.
  • عدم اليقين بشأن استرداد المبالغ المدفوعة.
  • ثقة مخذولة بعد عدة تجارب ناجحة.
  • توصية بوقف السحوبات البنكية.
  • الإجراءات الواجب اتباعها لدى المصفّي القضائي.

في المدينة الساحرة باغنول-سور-سيز، تبرز قصة ميلودي وويليام بصورة واضحة المخاطر المرتبطة بالسفر من خلال الاشتراكات. بعد أن كانا مشتركين مخلصين في شركة ماي ليتل تريپ، وجدا نفسيهما في موقف صعب بسبب التصفية القضائية لهذه الشركة، مما زعزع خطط عطلتهم وأدى إلى تعرض مدخراتهم بقيمة 1300 يورو للخطر. تسلط هذه القصة الضوء على التحديات المالية التي قد تواجهها المسافرون، حتى أولئك المدفوعين بأفضل النوايا.

مفهوم جذاب ولكنه محفوف بالمخاطر

قدمت شركة ماي ليتل تريپ نموذجاً مبتكراً: مقابل اشتراك شهري بقيمة 170 يورو، كان العملاء يتلقون بانتظام دعوة لاكتشاف وجهة مفاجئة، مما يمثّل وعداً بالمغامرة والفرار. تأثرت ميلودي وويليام بهذه الفكرة، آملين في إثراء تجربتهم السياحية دون قيود التخطيط. “كانت طريقة لنا لاكتشاف وجهات جديدة دون الحاجة لتنظيم كل شيء بأنفسنا”، تتذكر ميلودي، مع لمسة من الحنين.

منعطف غير متوقع

للأسف، قبل بضعة أسابيع، ضربت الحقيقة. أعلنت الشركة عن إغلاقها النهائي عبر موقعها الإلكتروني، تاركة العديد من المشتركين في حالة من الضياع. كان الزوجان الباغنوليان، اللذان لم يسافرا منذ عدة أشهر، يشعران بالخيانة بعد أن علما بالخبر من طرف ثالث. “شعرنا بأننا تعرضنا للغش. علمنا بالأمر بالصدفة وكان حسابنا مغلقًا”، يشاركان، مبينين بذلك القلق الذي يسيطر عليهما.

إدارة المالية في خطر

نتيجة لهذه السقطة المفاجئة، كان على ميلودي وويليام اتخاذ تدابير سريعة لحماية ماليتهما. تقدما بطلب لإيقاف السحوبات الشهرية من اشتراكهما لدى البنك. هذه النوعية من المواقف تبرز أهمية البقاء متيقظين بشأن العقود والالتزامات المالية المرتبطة بالسفر. وجد العديد من مشتركي ماي ليتل تريپ أنفسهم في وضع مشابه، يتساءلون عما إذا كانوا سيستعيدون أموالهم الثمينة.

وعود مخذولة وأمل في استرداد الأموال

في بيانها، اعترفت الشركة بأخطائها موضحة أن نموها السريع أدى إلى تحديات غير قابلة للحل. كما دعت العملاء للاتصال ببنوكهم وتقديم طلب لاسترداد الأموال لدى المصفّي القضائي. ينبغي أن تكون تفاصيل هذا الأخير متاحة على موقع bodacc.fr. تنتظر ميلودي وويليام، مثل العديد من الآخرين، بقلق معلومات بشأن استعادة أموال سفرهم. “استمتعنا بتجاربنا الأولى مع ماي ليتل تريپ، ولكننا الآن نشعر حقًا بالعجز”، تختتم ميلودي، مسلطة الضوء على اليأس الذي يعتريهما في مواجهة هذا الوضع.

دروس يجب أن يتعلمها المسافرون

توضح هذه التجربة تمامًا المخاطر الاقتصادية الخفية وراء الوعود المغرية للسفر المنظم من خلال الاشتراكات. قبل الانخراط في هذا النوع من العروض، من الضروري أن يتم البحث بعمق في الصحة المالية للشركة وقراءة الشروط والأحكام بعناية. تذكر قصص مثل قصة ميلودي وويليام أنه خلف الإثارة لآفاق جديدة قد تكمن أحيانًا كوارث مالية. في عالم حيث الهروب والحلم غالبًا ما يكونان في متناول اليد، يجب اتخاذ بعض الحذر لضمان عدم تحول عطلاتك إلى متاعب.