باختصار
|
مكتب السياحة في ميلو غراند كوس ملتزم بتحسين إمكانية الوصول والترحيب بالأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال تسهيلات محددة ومبادرات مبتكرة، يسعى المكتب لتلبية احتياجات الجميع، بينما يروج لوجهة شاملة. تستكشف هذه المقالة الإجراءات المتخذة لتعزيز الشمول والوصول إلى الترفيه للجميع.
نهج استباقي نحو إمكانية الوصول #
على مدى السنوات القليلة الماضية، اتجه مكتب السياحة في ميلو بشكل حاسم نحو إمكانية الوصول للأماكن والخدمات السياحية. تسمح تنفيذ التسهيلات المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة بتجربة لحظات لا تنسى، سواء أثناء الجولات أو الرحلات أو الأنشطة الرياضية. بالتعاون مع الشركاء المحليين، يقوم مكتب السياحة بتوفير موارد مبتكرة لجعل هذه الأنشطة ممكنة الوصول.
ابتكارات لتجارب شاملة #
من بين المبادرات البارزة، قدم مكتب السياحة مؤخراً الكرسي المتحرك بيكاسين، وهو جهاز متعدد الاستخدامات مصمم للأشخاص ذوي الحركة المحدودة. يأتي هذا الإضافة كتكملة للعرض مع الكرسي هيبوكامب، الذي يتيح الخروج على الطرق والجولات في المسارات الرائعة في غراند كوس. تُقدم هذه المعدات للجمهور، وهي رمز قوي لالتزام المكتب بضمان تجربة ممكنة الوصول للجميع، بغض النظر عن احتياجاتهم.
علامة تضمن الجودة #
حاصل على علامة “السياحة والإعاقة”، يقدم مكتب السياحة في ميلو غراند كوس نهجاً صارماً ومنهجياً لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة. تضمن هذه العلامة أن البنية التحتية والخدمات تلبي معايير إمكانية الوصول لأربعة أنواع من الإعاقة: البصرية، الحركية، السمعية والعقلية. تدل هذه الشهادة على الالتزام المستمر للمكتب بتحسين ظروف الإقامة لجميع الزوار.
تعزيز الاستقلالية والشمول #
يسعى مكتب السياحة لتعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمكنهم من الاستمتاع تماماً بجماليات المنطقة. في هذا السياق، يقدم معلومات واضحة ومتاحة حول الأنشطة والخدمات والبنية التحتية المتوفرة. يعتبر هذا الاستثمار في الاتصالات الشاملة ضرورياً لضمان قدرة كل فرد على تخطيط إقامته وفقاً لاحتياجاته ورغباته.
À lire استكشاف المناظر الطبيعية الرائعة في كونفلان في جبال البرانس الشرقية
وجهة للجميع #
ميلو، بطبيعتها المحفوظة ومناظرها الخلابة، هي وجهة تستحق أن يتم اكتشافها من قبل الجميع. من خلال الاستثمار في تسهيلات مناسبة والترويج لثقافة لاستقبال الشامل، يتواجد مكتب السياحة في ميلو ضمن ديناميكية إيجابية. يرغب المكتب ليس فقط في استضافة الأشخاص ذوي الإعاقة، بل أيضاً في توعيتهم بثراءات المنطقة التي تقدمها. الهدف هو خلق بيئة تتسم بالتضامن، حيث يشعر كل شخص بمكانته ويمكنه الاستمتاع بعجائب ميلو.
مستقبل واعد #
بينما يستمر السياحة الشاملة في اكتساب الأهمية، يبقى مكتب السياحة ميلو غراند كوس على اتصال بمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال دمج أصواتهم في تطوير البنية التحتية والخدمات، يعد المكتب بمستقبل حيث الشمول هو واقع للجميع. لا يهدف هذا النهج فقط إلى تلبية المتطلبات التنظيمية، بل يسعى أيضاً إلى إثراء تجربة جميع الزوار، مما يخلق مجتمعاً ديناميكياً ومرحباً.