باختصار
|
هذا الخميس، ستكون مارينا فيراري، الوزيرة المكلفة بـاقتصاد السياحة، حاضرة في غريو-لي-بانس، وهي وجهة مفضلة في آلب-دو-هوت-بروفانس. تأتي زيارتها في إطار اللقاءات الوطنية للحرارة المياه والرفاهية، حيث ستتناول القضايا المتعلقة بالقطاع، لا سيما فيما يتعلق بالابتكار والتعاون بين النماذج الحرارية في فرنسا وإيطاليا.
أهداف الزيارة
خلال يومها في غريو-لي-بانس، سيكون لدى الوزيرة مهمة تعزيز مميزات هذه المدينة الحرارية التي تجمع بين الإيكولوجيا والرفاهية. تجعل الموارد الطبيعية، وجودة الرعاية، والمرافق الحديثة من غريو-لي-بانس مكانًا مميزًا لمن يبحثون عن علاجات حرارية فعالة في إطار هادئ ومجدد للطاقة. ستتحدث الوزيرة أمام جمهور من الخبراء والممارسين وممثلي القطاع، مشددة على أهمية الابتكار والتنمية المستدامة في مجال الحرارة المياه.
النقاط البارزة في اللقاءات الوطنية للحرارة المياه
تتضمن اللقاءات الوطنية للحرارة المياه والرفاهية عدة جلسات عامة تناقش مواضيع متنوعة تتعلق بتطور القطاع. ستتناول هذه النقاشات نهج المقارنة بين النماذج الفرنسية والإيطالية في الطب الحراري. سيبرز المتحدثون الممارسات الجيدة، وأهمية تبادل الخبرات، والفرص لإعادة التفكير وتعزيز هذه الصناعة الحيوية للعديد من المناطق.
غريو-لي-بانس، وجهة رئيسية للحرارة المياه
تتميز غريو-لي-بانس بإطارها الطبيعي الاستثنائي ومرافقها الحرارية الشهيرة. يمكن للزوار اكتشاف علاجات تناسب مختلف الأمراض، كل ذلك في بيئة محمية. المدينة قريبة أيضًا من المواقع الطبيعية الرائعة، مما يدعو لاستكشاف المناظر الطبيعية في بروفانس. ستؤكد الوزيرة، خلال زيارتها، على أهمية الحفاظ على التوازن بين التنمية السياحية وحماية البيئة.
أهمية التفاعل بين سياحة الحرارية والتنمية المستدامة
تحمل هذه الزيارة دلالة خاصة في سياق يلعب فيه السياحة الحرارية دورًا مركزيًا في الاقتصاد المحلي والوطني. يجب فحص التفاعلات بين الرفاهية والسياحة والأنظمة البيئية بعناية لتعزيز مستقبل مستدام. ستسلط مارينا فيراري الضوء أيضًا على أهمية التدريب والتوعية للفاعلين المحليين حول القضايا البيئية المتعلقة بقطاع السياحة.