يبذل البريطانيون جهدًا متزايدًا للحصول على حلول نقل صديقة للبيئة لتحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية. يتجذر هذا التغيير في إرادة جماعية لتعديل السلوكيات استجابةً للطوارئ المناخية. يصبح تقليل الاعتماد على السيارات والطائرات ضرورة اجتماعية وبيئية، شرطًا أساسيًا يلزم الوفاء بالتزامات اتفاق باريس. تشكل الاستثمارات في بدائل مستدامة، مثل الدراجات الكهربائية، رافعة أساسية لتحويل معايير التنقل. لا يمكن أن تتم هذه الانتقالة بدون دعم حكومي متزايد، قادر على تشجيع الناس على إعادة التفكير في عادات تنقلهم بينما يسهل الوصول إلى وسائل النقل البديلة.
النقطة الرئيسية
الوصف
تفضيلات البريطانيين
يرغب البريطانيون في تقليل استخدام السيارات والطائرات لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون.
أثر الجائحة
انخفض استهلاك الوقود خلال فترة الإغلاق، حيث سجلت المملكة المتحدة انخفاضًا كبيرًا.
الانتعاش بعد الإغلاق
على الرغم من أن استهلاك الوقود قد استأنف، فإن استخدام المركبات والطيران أبطأ من الدول الأوروبية الأخرى.
انبعاثات النقل
يساهم قطاع النقل في 37٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يؤثر على النماذج المناخية.
القبول الاجتماعي
تظهر دول مثل السويد flygskam التي تقلل الطلب على السفر الجوي.
أهمية السياسات الحكومية
أثبتت الاستثمارات في النقل العام والدراجات الكهربائية فعاليتها، كما هو الحال في الدنمارك.
خيارات النقل المحدودة
يواجه البريطانيون عقبات في تقليل استخدام السيارات بسبب نقص الخيارات البديلة.
البريطانيون ورغبتهم في التغيير #
تظهر الدراسات التي أجريت في جميع أنحاء أوروبا أن البريطانيين يظهرون رغبة كبيرة في تقليل استخدام السيارات والطائرات. يتبين أن هذا السلوك ضروري لتحقيق أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تؤدي الوعي المتزايد بآثار النقل البيئية إلى حث الأفراد على تبني حلول أكثر استدامة.
أثر الجائحة على عادات النقل #
خلال جائحة كوفيد-19، انخفض استهلاك الوقود مثل البنزين والديزل والكيروسين بشكل كبير. أجبرت القيود الحكومية الشعب البريطاني على تقليل حركته، مما جعل المملكة المتحدة تشهد ثالث أكبر انخفاض في الانبعاثات بعد النمسا والسويد. خدمت هذه الفترة ككاشف للممارسات السائدة في النقل.
À lire أكثر شركات الطيران منخفضة التكلفة تأثراً بانخفاض الطلب على السفر في الولايات المتحدة
ردود الفعل على فترة الانتقال #
مع رفع القيود، شهد استخدام هذه الوقود انتعاشًا، ولكن بشكل غير متساوٍ داخل أوروبا. في هذا السياق، لاحظت المملكة المتحدة استعادة تدريجية لاستخدام السيارات. تم استئناف رحلات الطيران بشكل أبطأ، مما يعكس تغييرات السلوك في مواجهة الحاجة إلى تقليل البصمة الكربونية.
التحديات المرتبطة بسلوكيات التنقل #
تشكل حوالي 37٪ من انبعاثات الكربون في البلاد ناشئة عن وسائل النقل. يبرز هذا الرقم ضرورة تغيير السلوكيات المرتبطة بالتنقل البشري. تزداد الحاجة إلى تبني بدائل أكثر استدامة، حيث ينبه علماء المناخ من تسارع الاضطرابات المناخية.
أمثلة على المبادرات الأوروبية #
ظهرت في دول مثل السويد ثقافة flygskam (عار الطيران)، مما أثر بشكل كبير على الطلب على السفر الجوي. على الرغم من ذلك، انتقدت إحدى الدراسات مؤخرًا قرار الحكومة السويدية بالتخلي عن بعض الضرائب التي تهدف إلى تثبيط الطيران، مما يبرز تعقيد السياسات العامة في مواجهة هذه القضايا.
استفادت دول أخرى، مثل الدنمارك، من ثقافة قوية للدراجات من خلال زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للدراجات. يُعتبر تطوير استخدام الدراجات الكهربائية في المناطق الحضرية نموذجًا يجب اتباعه. في جمهورية التشيك، ساهمت قرار تخفيض تكلفة النقل العام أيضًا في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.
À lire اكتشف مانيلا من خلال عدسة برنامج Quest’s World of Wonder على CNN
البريطانيون في مواجهة نقص البدائل #
أظهرت الأبحاث أن البريطانيين يرغبون في تقليل استخدامهم للمركبات، ولكنهم يواجهون نقصًا في البدائل القابلة للتطبيق. إن نقص البنية التحتية، بالإضافة إلى توفر وسائل النقل الصديقة للبيئة بشكل محدود، يقيد الالتزام الجماعي نحو الحلول المستدامة. تتطلب تحول سلوكيات النقل بالضرورة خيارات سياسية مدروسة وحوافز بنيوية.
السعي نحو الصفر انبعاثات #
التزمت المملكة المتحدة بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وهو هدف طموح يتطلب اتخاذ إجراءات فورية. إن تخطيط البنية التحتية المناسبة، وتشجيع استخدام وسائل النقل العامة، وتحسين خيارات التنقل المستدام تمثل خطوات أساسية نحو هذا الاعتراف البيئي. إن تطور العقليات هو جوهر هذه الانتقالة اللازمة.