هذا السبت، أكبر نادٍ في العالم يفتح أبوابه مرة أخرى في بونتا كانا، في جمهورية الدومينيكان، بعد أن مر بمرحلة صعبة. حيث تعرض هذا المنتجع الضخم لـ حريق مدمر في سبتمبر الماضي، مما ترك منشآته متضررة وأثر على نشاطه. ومع ذلك، بفضل العمل الجاد والاستجابة النموذجية، تمكن النادي من التعافي، موفراً مرة أخرى للزوار وعداً بإقامة لا تُنسى تحت شمس الكاريبي.
بعد أشهر من الأعمال المكثفة والتعديلات، أصبح نادٍ ميد بونتا كانا جاهزاً لاستقبال ضيوفه مرة أخرى هذا السبت. لقد تأثر هذا المنشأ، الأكبر في العالم، بحريق خطير في سبتمبر الماضي، ولكن بفضل التحرك السريع، يفتح أبوابه في الوقت المناسب تماماً لموسم السياحة العالي. يمكن للزوار أن يتوقعوا تجربة محسّنة على الرغم من التحديات التي تم التغلب عليها.
عودة إلى الجذور لأكبر منتجع في العالم
يقع هذا المنتجع الرائع على أكثر من 40 هكتاراً في جمهورية الدومينيكان، وقد تم تحويله بالكامل بعد الحريق الذي دمر العديد من المساحات العامة فيه. لقد تضاعفت الطاقة الاستيعابية بفضل تجديد جريء، مما يسمح بإقامة ما يصل إلى 1,750 فضولياً في 613 غرفة جديدة تماماً وجاهزة لاستقبال السائحين من جميع أنحاء العالم.
التحديات لإعادة الفتح السريعة
كانت إعادة الفتح لهذه المعلمة السياحية أمراً حيوياً بالنسبة للشركة. فعلاً، موسم السياحة في أوجه في الكاريبي، وكان من الضروري أن يعيد النادي خدماته بسرعة. وقد أكد المتحدث باسم الشركة أن «جميع الأنشطة أصبحت الآن قابلة للتطبيق»، موفراً بذلك عودة إلى الطبيعة مع المسابح، السبا، صالة الألعاب الرياضية، السيرك والعديد من الرياضات المائية والأرضية.
تحسينات ملحوظة في خدمة العروض
على الرغم من الإزعاجات التي تسبب بها الحادث، استطاع نادٍ ميد الاستفادة من الفرصة لإعادة ابتكار بعض جوانب عروضه. على سبيل المثال، أعيدت إقامة مطعمين المطاعم، الإسبانيولا والإنديغو، مقترحين جودة وتجربة مماثلة لتلك في سامانا، وجهة مفضلة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة تعيين مناطق الاستقبال لتسهيل استقبال الزوار الجدد.
جمهور فرنسي يبحث عن وجهات جديدة
في الأشهر الأخيرة، تأثر قطاع السياحة، وانخفض عدد المسافرين الفرنسيين إلى جمهورية الدومينيكان قليلاً. ومع ذلك، فإن نادٍ ميد يخطط لاستعادة هذا الجمهور بفضل عروضه المتجددة ومنشآته الحديثة. مع وحدته الثانية في ميشيس بلايا إيزميرالدا، فإن العلامة مصممة على جذب جمهور يرغب في الشمس، والمغامرة، والهدوء.