باختصار
|
أعلنت بيير وفاكانس مؤخرًا عن مشروعها الطموح لموقع كينكيس في بيرو-غيريك، الذي يعد بإعادة تنشيط هذه الوجهة القديمة للإجازات. مع بناء مئة فندق شقة حديث، سيتمكن الزوار من الاستمتاع بحمام سباحة مشترك مع الندم لعدم وجود مطعم في الموقع. لقد أثار هذا المشروع، الذي أثار ردود فعل مختلطة، بين الابتكار والقلق لبعض الفاعلين المحليين.
À lire اكتشف أصغر نهر في فرنسا في قلب أحد جواهر نورماندي
المشروع الطموح لكينكيس #
يقع في قلب المدينة الساحرة بيرو-غيريك، سيتعرض مبنى كينكيس، الذي ظل لفترة طويلة يعمل كمركز للإجازات، لتحول جذري. تستعد بيير وفاكانس لهدم المجمع القديم لفتح المجال لفنادق الشقق الحديثة. الهدف هو تلبية الطلب المتزايد على الإيجارات الموسمية على ساحل الجرانيت الوردي الشهير، مما يوفر بالتالي للزوار مكان إقامة قريب من الشواطئ والخدمات.
حمام سباحة لرفاهية الإجازات #
في قلب هذا المشروع، وجود حمام سباحة هو ميزة لا يمكن إنكارها. ستكون هذه المسبح مكانًا مثاليًا للاسترخاء للعائلات والأزواج الذين يبحثون عن الاستمتاع بأشعة الشمس البريتونية. ومع ذلك، فإن عدم وجود مطعم في الموقع يثير تساؤلات. سيتعين على السكان المستقبليين استكشاف الخيارات الطهو القريبة، مما قد يؤثر على اختيارهم للوجهة.
ردود فعل الفنادق المحلية #
لم تفتقر هذه المبادرة من بيير وفاكانس إلى إثارة القلق بين أصحاب الفنادق في المنطقة. العديد من الفاعلين في القطاع يشعرون بالقلق بشأن تأثير هذا المشروع على نشاطهم. يخشون أن يؤثر ظهور هذه الفنادق الشقق الجديدة سلبًا على زبائنهم، الذين قد يفضلون الإقامة في هذا المرفق الجديد حيث يُعتبر العرض أكثر جاذبية.
القضايا المطروحة لبيرو-غيريك والسياحة فيها #
بعيدًا عن التحديات التي يواجهها أصحاب الفنادق، قد يمثل هذا المشروع التحويلي فرصة لـبيرو-غيريك لتعزيز جاذبيتها السياحية. من خلال تقديم عرض جديد للإقامة، قد تستقطب المدينة جمهورًا مختلفًا، وخاصة العائلات التي تبحث عن إقامة تجمع بين الراحة والأنشطة الساحلية.
À lire الولايات المتحدة تصدر تحذيراً من السفر إلى باكستان عقب هجوم بطائرة مسيرة في الهند
يعد مشروع كينكيس من بيير وفاكانس في بيرو-غيريك، مع حمام السباحة ولكن بدون مطعم، مثالًا جديدًا على تطورات قطاع السياحة. ستتغير ديناميكية الموقع، لكن التبعات على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تجربة الزوار، لا تزال بحاجة إلى متابعة دقيقة.