باختصار
|
تشورغ: الأولويات الكبرى لعام 2025 #
تتعهد بلدية تشورغ بالتقدم نحو المستقبل مع مشروعين رئيسيين سوف ترى النور بحلول عام 2025. يتعلق الأمر بإنشاء مكتب سياحي مشترك وتأسيس قاعدة مائية. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز جاذبية تشورغ كوجهة سياحية مفضلة، مع تلبية احتياجات الزوار وتنشيط الاقتصاد المحلي.
À lire الولايات المتحدة تصدر تحذيراً من السفر إلى باكستان عقب هجوم بطائرة مسيرة في الهند
مكتب سياحي مشترك في قلب تشورغ #
يمثل المكتب السياحي المشترك خطوة أساسية لتنظيم وتعزيز العرض السياحي في تشورغ والمناطق المحيطة. ستسهل موقعه الاستراتيجي عند مدخل البلدية استقبال الزوار، مع توفير المعلومات حول الأنشطة المحلية، والإقامة، ونقاط الاهتمام. تم تخصيص استثمار يزيد عن مليون ونصف يورو لبناء هذا المكتب السياحي، والذي سيشمل أيضًا مرافق مخصصة للطعام والتجارة.
بنية تحتية حديثة ومرحبة
تمت دراسة تصميم هذه المساحة بعناية لتلبية توقعات مختلف الجماهير. بجانب الخدمات التقليدية لمكتب السياحة، ستتوفر مرافق مثل المراحيض العامة ومساحة للاسترخاء. سيسمح هذا المشروع بتحسين تجربة السياح، وكذلك تقدير المهارات المحلية من خلال إنشاء مكان مناسب للتبادل.
إنشاء قاعدة مائية #
الركيزة الثانية في تطوير تشورغ هي إنشاء قاعدة مائية. تقع على ضفاف بحيرة سير بونكون، وتهدف هذه المنشأة إلى تعزيز الأنشطة المائية والترفيهية. ستكون القاعدة المائية رافعة حقيقية للبلدية، تجذب عشاق الرياضات المائية، والعائلات، والمجموعات، مع تعزيز ممارسة تحترم البيئة.
مكان للهروب والتشارك
ستتيح القاعدة المائية تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة، من السباحة إلى الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج أو الكاياك. علاوة على ذلك، ستستضيف هذه المساحة أحداث رياضية وفعاليات ثقافية، مما يعزز الروابط بين السكان والزوار. ستساهم إنشاء هذه البنية التحتية في تطوير الاقتصاد المحلي، من خلال خلق فرص عمل ودعم الشركات المرتبطة بالسياحة.
À lire عندما تواجه SNCF ضحكات منافسيها: نظرة على المنافسين ووجهاتهم
مستقبل واعد لتشورغ #
تمثل هذان المشروعان البارزان مرحلة محورية لتشورغ، التي تسعى لتصبح وجهة سياحية لا غنى عنها في جبال الألب. من خلال الرهان على مكتب سياحي مشترك وقاعدة مائية، تختار البلدية تنمية مستدامة وديناميكية، تتماشى مع تطلعات الزوار الحديثين. يشهد التعاون بين البلدية ومجتمع بلديات سير بونكون على الأهمية المعطاة لجاذبية هذه المنطقة ومستقبلها.