بلوك في تونس: سائحة فرنسية تواجه صعوبات إدارية هذا الصيف

باختصار

  • عطلة في تونس لهجر ستملين وزوجها
  • مشكلات إدارية تتعلق بـبطاقة الإقامة
  • تمكن زوجها من العودة إلى فرنسا، لكنها محاصرة
  • تاريخ: سرقة المستندات الشخصية في عام 2019
  • نسخة من بطاقة الإقامة بدون تمديد للحقوق
  • عدة إجراءات إدارية تم اتخاذها دون نجاح
  • متطلبات جديدة، مثل تجديد جواز السفر
  • وضع تم تجربته كـكابوس لمدة شهرين

هجر ستملين، نيسوية تبلغ من العمر 58 عامًا، تجد نفسها في وضع دقيق بعد اختيارها لقضاء عطلتها في تونس، بلدها الأم. بينما تمكن زوجها من العودة إلى كوت دازور بدون مشاكل، تواجه هجر تعقيدات إدارية كبيرة تتعلق بـبطاقة الإقامة الخاصة بها. هذه التجربة، التي امتدت الآن لمدة شهرين، أصبحت كابوسًا حقيقيًا بالنسبة لها، مما تركها محاصرة في الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.

حلم عطلة تحول إلى فخ

بدأت مَأْساة هجر عندما قررت هي وزوجها الذهاب في عطلة إلى تونس خلال الصيف. بالنسبة لهذه الأم، كانت هذه فرصة للتواصل مع جذورها والاستمتاع بأشعة الشمس mediterranean. للأسف، هذه الرحلة، التي كان يجب أن تكون مريحة وممتعة، أخذت بسرعة منعطفًا غير متوقع عندما ظهرت مشكلات إدارية.

أصل المأزق الإداري

لفهم الوضع، من المهم العودة إلى عام 2019، السنة التي تعرضت فيها هجر لسرقة حقيبتها في فرنسا، مع جميع مستنداتها، بما في ذلك بطاقة الإقامة. بسرعة، تمكنت من الحصول على نسخة من بطاقتها، صالحة لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، هناك تفاصيل غالبًا ما تُجهل تُظلم هذا الإنجاز: النسخة لم تكن، في الواقع، سوى ضعف بسيط من البطاقة القديمة، التي كانت صلاحيتها تنتهي في يوليو 2024. وبالتالي، لم يتم تمديد حقوق إقامتها.

الإجراءات غير المجدية للعودة

عند وصولها إلى تونس، لم تتأخر هجر في إدراك خطورة الوضع. بعد أن أُبلغت بالمشكلات المتعلقة بجدول عودتها، شرعت في اتخاذ عدة إجراءات أمام الإدارات الفرنسية. ومع ذلك، فإن رغبتها في تنظيم وضعها بسرعة تصطدم بعوائق بيروقراطية لا يمكن تجاوزها.

على الرغم من الجهود المضنية، لاحظت هجر أن تأشيرة العودة الخاصة بها لم تُصدر بعد. كانت الردود الوحيدة التي تتلقاها مصحوبة بطلبات إضافية، بما في ذلك تجديد جواز سفرها، مما أضاف طبقة إضافية من التعقيد إلى مأزقها الشديد بالفعل.

وضع يُعاش كعذاب

بالنسبة لهجر، فإن هذه الفترة من الاحتجاز في تونس تشبه عذابًا عاطفيًا. ومعزولة بعيدًا عن عائلتها وحياتها اليومية في نيس، تصف تجربتها ككابوس إداري حقيقي. بينما حصل زوجها على الحق في العودة إلى فرنسا، تشعر هجر بأنها محاصرة من قبل نظام يبدو أنه عاجز تمامًا.

نداء للمساعدة والتفهم

تجربة هجر تذكرنا بالتحديات التي يمكن أن يواجهها المصطافون في مواجهة المواقف الإدارية غير المتوقعة. في الوقت الذي يتم فيه تشجيع السفر، من الضروري أن نكون واعين للمخاطر التي قد تنشأ خلال الرحلة. يجب أن نكون حذرين، وقد يكون من المفيد توقع الإجراءات اللازمة قبل السفر إلى الخارج.

في الأثناء، تواصل هجر النضال لاستعادة حق إقامتها وطريقها إلى فرنسا. تبرز قصتها أهمية الحفاظ على الاتصال المفتوح مع السلطات والاستعداد لمواجهة العوائق المحتملة أثناء السفر إلى الخارج. تأمل أن تبرز تجربتها الحاجة إلى إصلاح لتبسيط العمليات الإدارية التي يواجهها الفرنسيون الذين يعيشون في الخارج.