باختصار
|
في 19 و20 من أكتوبر الماضي، احتفلت فوميل، في قلب قسم لوت-وجرون، بنجاح النسخة الأولى من عطلة نهاية أسبوع الباستيد. كانت هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الثروة التاريخية والتراثية الهائلة في المنطقة، المميزة بوجود 42 باستيد معترف بها. كان هذا الحدث بارزًا، حيث جذب مئات الزوار، جميعهم يتطلعون لمعرفة المزيد عن هذه الشهادات المثيرة من العصور الوسطى.
À lire تحذير سفر إلى الولايات المتحدة لوجهة مشهورة بين الرحلات البحرية
ثراء الباستيد في لوت-وجرون #
يُعرف لوت-وجرون بتنوع باستيداته، وهي مدن جديدة بُنيت في العصور الوسطى حول تقسيمات مخطط لها بعناية. تعرف الباستيد بمساحتها المركزية، وممراتها المغطاة، وميثاقها البلدي، مما يوفر للسكان إطارًا حياتيًا متناغمًا. تعود كلمة باستيد إلى الأوكسيطانية bastida، مما يوضح التراث الثقافي لهذه المنطقة. على الرغم من أن بلدية مونسمبرون-ليبوس ليست منها بالمعنى الضيق، إلا أنها شاركت في هذا التبادل الثقافي من خلال الظهور كقرية عصور وسطى ساحرة.
تقييم واعد لهذه النسخة الأولى #
التعليقات من المنظمين لعطلة نهاية أسبوع الباستيد كانت إيجابية للغاية. في الواقع، شارك ما لا يقل عن 500 شخص في الأنشطة المختلفة المعروضة. مكنت ورش العمل المتنوعة الزوار من التعرف على الحرف التقليدية مثل الحدادة، الدانتيل، ونحت الخشب. لقد استطاعت جمعية لمسة من الخشب أن تأسر الجمهور بإبداعاتها الحرفية، بينما استمتع الزوار أيضًا بـ فطائر لذيذة.
أنشطة متنوعة لجميع الأذواق #
تضمن البرنامج أيضًا محاضرة مثيرة حول الباستيد قدمها بيير سيمون، بالإضافة إلى مسار نباتي يقوده دانييل لويسي. أتاحت هذه اللقاءات استكشاف ثراء التراث الباستيدي مع تقديم غمر في الطبيعة المحيطة. علاوة على ذلك، أثار البحث عن الكنز، الذي تم انتظاره بشغف، اهتمام الفضوليين. على الرغم من أن البداية كانت أبطأ قليلاً، إلا أن حقيبة الكشف وألغاز بسعر 12 يورو قد أدت إلى إشراك الزوار في مغامرة مليئة بالمفاجآت. أثبتت هذه الأنشطة تزايد الحماس لاكتشاف المنطقة.
انتعاش ثقافي في قلب فوميلوا #
كانت عطلة نهاية أسبوع الباستيد أيضًا فرصة لبلدية فوميل لتضع نفسها كفاعل رئيسي في التنمية السياحية في نيو أكيتين. من خلال تعزيز الروابط بين التقاليد والحداثة، أبرزت هذه الفعالية ليس فقط الباستيد، بل أيضًا المدينة القديمة الساحرة لفوميل، المعروفة بإطارها الحياتي المريح والمشجر. إن نجاح هذه النسخة الأولى يُشير إلى مستقبل واعد لهذا الحدث الذي قد يصبح موعدًا لا غنى عنه لمحبي التاريخ والثقافة.