سوف يكون عشاق التشويق والمناظر الخلابة سعداء! إن تلفريك جاندري الجديد في ديز ألب يبشر بأنه ثورة حقيقية في عالم المصاعد. مع تكلفة تصل إلى 148 مليون يورو، هذا الجهاز الفائق الحداثة، المصمم لنقل المتزلجين والمتنزهين، يتميز بأرقامه المثيرة للإعجاب التي تعد بارتفاع مذهل يصل إلى 3200 م فوق سطح البحر. لنستكشف هذا الإنجاز التكنولوجي الذي يليق بأعظم إنجازات الألب!
جاندر، جوهرة تكنولوجية بقيمة 148 مليون يورو
تتجدد محطة التزلج في ديز ألب مع افتتاح تلفريك جاندري، وهو إنجاز مذهل لم يفشل في إثارة الإعجاب. مع تكلفة تصل إلى 148 مليون يورو، هذا الجهاز الفائق الحداثة يمثل نقطة تحول لمنطقة التزلج، واعدًا بأداء غير مسبوق للمتزلجين والمتنزهين. دعونا نلقي نظرة على الأرقام التي تجعل من هذا التلفريك إنجازًا تكنولوجيًا حقيقيًا.
استثمار ضخم
هذا الجهاز هو جزء من استثمار إجمالي يقارب 650 مليون يورو مخصص لتحديث البنية التحتية وتحسين تجربة العملاء في محطات ألف د ‘هوز وديز ألب. يمتد تلفريك جاندري على مسافة 6.4 كم، يربط المحطة بارتفاع 1600 م حتى سفوح الجليد بارتفاع 3200 م. يتم هذا الرحلة الفائقة في 17 دقيقة فقط، مع محطة وسطاء على ارتفاع 2600 م، مما يعزز من وقت انتظار الزوار.
تكنولوجيا متطورة
يستخدم تلفريك جاندري تكنولوجيا مبتكرة تُعرف بـ 3S، والتي تتكون من حبلين حامليين وحبل جر. مزود بـ 52 كابينة يمكن لكل منها استيعاب 32 راكبًا (من بينهم 24 جالسًا)، يمكن للتلفريك نقل 3000 شخص في الساعة. وليس الأمر مجرد مسألة سعة: سرعة الحركة التي تبلغ 8 م/ث (حوالي 28.8 كم/س) توفر راحة ملكية وصعودًا سريعًا نحو المنحدرات.
تقليل التأثيرات البصرية والبيئية
جانب آخر بارز من المشروع هو تقليل الأعمدة: يبلغ عدد الأعمدة العملاقة في التلفريك الجديد 7 فقط، مقابل 17 في تلفريك جاندري إكسبريس القديم. وهذا يدل على اهتمام بتجميل المناظر الطبيعية الجبلية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تجهيز النظام بآلية لاستعادة الطاقة أثناء الهبوط، مما يعزز من استهلاكه الكهربائي ويقلل من تأثيره البيئي.
تجربة غنية للمستخدمين
مع هذا الاستثمار، تثبت ديز ألب نفسها كواحدة من أكثر محطات التزلج حداثة في البلاد. يمثل هذا التلفريك ميزة ليس فقط للمتزلجين، ولكن أيضًا لعشاق المشي وركوب الدراجات الجبلية، لأنه مصمم ليعمل على مدار السنة. يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالة رائعة على المناظر الجبلية سواء في الشتاء أو الصيف، مما يقدم تجربة غنية ومتنوعة.
إنجاز تم في وقت قياسي
مبنى التلفريك هو ثمرة مشروع ضخم تم تنفيذه في 18 شهرًا فقط. تعكس سرعة التنفيذ هذه، جنبًا إلى جنب مع جودة المواد والخبرة المستهدفة، التزام المستثمرين والمديرين بجعل هذا المشروع فعالًا ورائعًا في نفس الوقت. الشركات المشاركة في بنائه هي في الغالب محلية، مما يدعم الاقتصاد المحلي.