Un habitant de Sault s’apprête à vivre une aventure inoubliable en Antarctique

باختصار

  • جان كريستوف روزاتو، سكان سولت دي نافيلي، ينطلق في رحلة استكشاف إلى القارة القطبية الجنوبية في مارس.
  • في البداية، كان ينوي الذهاب إلى القطب الشمالي ولكنه اختار القارة القطبية الجنوبية بتكلفة أقل.
  • يؤمن على كاسحة جليد مع حوالي ستين مسافرًا من أوشوايا، في الأرجنتين.
  • تحت إرشاد متخصصين، يأمل أن يرى حيتان، أوركا، وبطاريق.
  • تحضير بدني يتضمن التجديف، الجري، والتكيف مع البرد.
  • على علم بالمخاطر في البيئات القاسية، لكنه متحمس لاكتشاف القارة السادسة.
  • متحمس للسفر، مستلهم من قراءاته لتينتين.

جان كريستوف روزاتو، وهو أحد سكان سولت دي نافيلي، يستعد ليعيش تجربة فريدة من نوعها متجهًا نحو القارة القطبية الجنوبية، وهي القارة السادسة الحقيقية. في مارس المقبل، سيصعد على كاسحة جليد لاستكشاف المناظر الخلابة لهذه المنطقة القطبية. يعد خط سيره بمواجهات رائعة مع الحياة البرية واكتشاف مناظر طبيعية تأسر الأنفاس. تمثل هذه المغامرة ليس فقط تحديًا شخصيًا ولكن أيضًا فرصة للتعرف على القضايا البيئية التي تخفيها هذه الأرض.

رحلة محاطة بأحلام الطفولة

منذ صغره، نشأ جان كريستوف مع شغف للمغامرة والسفر. نشأ على قصص أسلافه الإيطاليين، وقد طوّر هذا الشغف للاستكشاف مع كل صيف قضاه في إيطاليا. قراءاته لتينتين، وخصوصًا تلك التي تتناول مغامرات الرحلات الاستثنائية، أعطته أيضًا الرغبة في التنقل عبر العالم. مصر، الولايات المتحدة، اليابان وأستراليا هي عدة محطات سبق له أن زارها في مسيرته كرحالة، لكن لم يكن مستعدًا لرحلة جريئة كهذه التي تنتظره في القارة القطبية الجنوبية.

التحضيرات والتوقعات لاستكشاف قطبي

شهر مارس يقترب ومعه، حان وقت الانطلاق في مغامرة قطبية لا تُنسى. اختار جان كريستوف الانضمام إلى رحلة استكشافية تنظمها شركة فرنسية. ستبدأ هذه الرحلة من ميناء أوشوايا، في جنوب الأرجنتين، وتنقله إلى قلب المناظر الخلابة حيث تلتقي الأنهار الجليدية الهائلة والحياة البحرية المثيرة. على متن كاسحة جليد، ستستكشف مجموعة من حوالي ستين مسافرًا، تحت إشراف خبراء، أركان هذه الأرض المتجمدة. التوقعات كثيرة: يصبح رؤية الأوراكا، البطاريق و#الكاشالوت لحظة مفصلية في هذه المغامرة.

التحضير البدني والتكيف مع البرد

يعلم جان كريستوف أنه في سعي وراء تحدٍ بدني. يمكن أن تصل درجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات قصوى، تتراوح بين 5 درجات تحت الصفر و15 درجة تحت الصفر. بالإضافة إلى تحضير معداته، قد التزم بتدريب صارم لتقوية جسده. يمارس الجري وتمارين تقوية العضلات، كما يعمل على التكيف مع البرد، مظهرًا حماسًا غير محدود. يتعلم التجديف على بحيرة بيرون، وهو رياضة تعرف عليها خلال شبابه، ويستعد عقليًا وبدنيًا للانغماس في الماء الجليدي، وهو جانب حاسم من مغامرته.

التحديات المحتملة لرحلة في بيئة معادية

تمثل هذه المغامرة، بما يتجاوز جمال المناظر الطبيعية، العديد من التحديات. يجب أخذ المخاطر التي تصاحب هذه البيئة المعادية، مثل صرامة الظروف المناخية، بعين الاعتبار. تثير الإجراءات الإدارية المطلوبة للتأمين، خصوصًا فيما يتعلق بالإنقاذ والإعادة إلى الوطن، تساؤلات حول سلامة الرحلات الاستكشافية في القارة القطبية الجنوبية. ومع ذلك، بالنسبة لجان كريستوف، لا تؤثر هذه التدابير على حماسه. يعتبر هذه القيود جزءًا لا يتجزأ من الرحلة، جزءًا من لعبة المغامرة.

حلم تحقق

إن فكرة وضع قدميه على أرض القارة القطبية الجنوبية ليست مجرد رحلة بالنسبة لجان كريستوف، بل هي تحقق يتناغم مع طموحاته على مدى الحياة. فضوله الذي لا يشبع تجاه العجائب الطبيعية ورغبته في استكشاف أطراف الأرض تملؤه بشغف. عند وصوله إلى هذه القارة الفريدة والساحرة، يحقق حلم الطفولة، وهذه اللحظة تضيف المزيد إلى رواية حياته كرحالة. كل هذه العناصر مجتمعة، تعطيه الرغبة القوية في مواصلة اكتشاف العالم، مع وجهات أخرى في أفقه، مثل القطب الشمالي المبتغى بشدة.