باختصار
|
في الجمعية العامة التي عُقدت مؤخراً، تم إعادة انتخاب السيناتور ألكسندرا بورشيون-فونتيب لرئاسة كوت دازور فرنسا سياحة. تلعب هذه الهيئة، التي تتألف من فريق ديناميكي من عشرين موظفاً، دوراً مركزياً في تعزيز وجهة “كوت دازور” وتنفيذ السياسة السياحية للإدارة. تعكس هذه الإعادة للانتخاب تقديراً للجهود المبذولة لإعادة تنشيط جاذبية المنطقة، خاصة في سياق ما بعد الوباء.
نتائج إيجابية وطموحات متجددة
في خطابها الذي ألقته في قاعة المؤتمرات أنتيبوليس، في جوان ليه بين، أعربت الرئيسة عن شرفها تجاه هذه الولاية الجديدة، مؤكدة أن “إنه بقلب مليء بالشغف أدافع عن هذه المهمة”. وقدمت تقييمًا مشجعًا للوضع السياحي، مشيرةً إلى أن الحركة لم تُستعاد فقط بعد الأزمة الصحية، بل إنها تتواجد في ديناميكية مزدهرة. ومن المتوقع أن عام 2024، الذي يُوصف عادةً بعام الأولمبياد، سيجلب 11.5 مليون زائر، منهم 54% سيأتون من الخارج، ليصلوا بذلك إلى عدد غير مسبوق من الليالي منذ عقد.
التحديات المتعلقة بالسياحة المستدامة
أكدت ألكسندرا بورشيون-فونتيب على ضرورة مواجهة تحديات جديدة، وخاصة تلك المتعلقة بتعزيز سياحة صديقة للبيئة. وفقاً لها، فإن انتشار التكنولوجيا من المتوقع أن يحول القطاع بشكل عميق، مما يجعل تحسين تجربة المستخدم أمراً ضرورياً. “يجب علينا الاستثمار والاستكشاف لتحسين تجربة المستخدم”، كما قالت، مشيرةً إلى الجهود المطلوبة لاستضافة الزبائن من دول مثل الصين أو الهند، خاصةً من خلال تحسين قبول وسائل الدفع.
استراتيجية للسياحة على مدار السنة
تتعلق تحدٍ آخر رئيسي بضرورة تطوير سياحة على مدار الأربع مواسم. وهذا يتطلب تعزيز المبادرات وحملات التواصل حول العروض المتاحة خلال الخريف والشتاء وبداية الربيع. تشير الرئيسة إلى الرغبة في ضمان تمكن المهنيين في القطاع من الاستفادة من نشاط مستمر طوال العام. طموحها هو تحقيق رؤية واعتراف أكبر بثراء كوت دازور.
آفاق دولية واعدة
مستعرضة إلى الأمام، ترى ألكسندرا بورشيون-فونتيب بالفعل الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030 باعتبارها فرجة رائعة لتسليط الضوء على تنوع وجاذبية كوت دازور. في هذا السياق، قامت مؤخرًا برحلة إلى الصين لتعزيز سوق يُعتبر واعدًا. علاوة على ذلك، أعلنت أن وفدًا تمثيليًا من كوت دازور فرنسا سياحة سيزور اليابان في النصف الأول من 2025، لتعزيز الوجهة بنشاط في هذا السوق الآسيوي المتنامي.