باختصار
|
البلدة الصغيرة كونك-إن-رويرغ، الواقعة في قلب أفيرون، تستعد لاستقبال مكتب سياحة جديد، وهو مشروع طموح يهدف إلى تنشيط الترويج لهذه القرية الوسيطة. استعداداً لتسجيلها في علامة الموقع الكبير في فرنسا، يُعتبر هذا المرفق الجديد بمثابة مُحفز حقيقي للسياحة في المنطقة، مما يسمح بتسليط الضوء على الإقليم بشكل كامل كونك-مارسيلاك.
بداية واعدة
يعتبر يوم الجمعة 31 يناير 2025 خطوة مهمة مع وضع الحجر الأول لمكتب السياحة الجديد هذا. كانت محافظ أفيرون حاضرة في هذا الحدث الرمزي، مُشيرة إلى أهمية هذا المرفق لتطوير السياحة في المنطقة. يُمثل هذا المشروع، الذي تم التخطيط له منذ أكثر من عشر سنوات، استثمارًا كبيرًا يبلغ نحو 2.5 مليون يورو، مدعومًا من شركاء عموميين مثل المنطقة، والمقاطعة والدولة.
مساحة للتفسير والانغماس
سيكون هذا المكتب السياحي الجديد أكثر من مجرد نقطة معلومات. سيقدم مساحة استشارية، مبرزًا ثروات اثني عشر بلدية، فضلاً عن مساحة واسعة للتفسير والانغماس تبلغ 200 م². ذكر جان-ماري لاكونب، رئيس مجموعة البلديات، أن هذه المساحة ستسمح بفهم أفضل للمناظر الطبيعية والثقافة والتراث في المنطقة، مع تناول مواضيع مثل الجيولوجيا، والمهارات المحلية والتراث المعماري. هذه تمثل فرصة حقيقية للمدارس والزوار الذين يبحثون عن الأصالة.
فائدة لجاذبية الإقليم
تم تصميم هذا المرفق الجديد لحل المشكلات الخاصة بالاستقبال التي يواجهها المكتب السياحي الحالي، الذي، رغم سحره، يفتقر للوظائف اللازمة. يحظى المشروع بدعم من شخصيات سياسية متنوعة، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لهذا المكتب الجديد. أعربت كلير شوفور-رويار، ممثلة الدولة، عن دعمها لهذا المشروع، واصفة إياه بـ “المشروع الطموح والدائم”. كما أشارت إلى أن هذا المكان سيكون ملائمًا للعدد المتزايد من الزوار والشهرة المتزايدة لكونك.
نحو علامة الموقع الكبير في فرنسا
تجذب كونك سنويًا حوالي 500,000 زائر، مما يجعل هذه القرية ثاني أكثر المواقع السياحية زيارة في المنطقة، بعد جسر ميلاو. مع الأمل في الحصول على علامة الموقع الكبير في فرنسا، تأمل البلدية في زيادة نسبة زوارها السياحيين بنسبة 30%، مما يجعلها تقارب المواقع الشهيرة مثل جسر غارد ومستنقع بوا دو فين. كما أشار عمدة كونك-إن-رويرغ إلى عدة استثمارات حديثة في تعزيز التراث، مثل تحسين كنز كونك وساحة الدير.
فريق متفانٍ في خدمة الإقليم
إن إنشاء هذا المكتب السياحي الجديد هو نتاج جهد كبير من الفريق الموجود، تحت قيادة ريجين كومبال. بينما كانت المحافظة تستكشف القرية، ركز أعضاء الفريق على المشاريع القادمة، متوقعين وصول الحجاج الأوائل في مارس. يُعتبر هذا الهيكل الجديد مكانًا للتلاقي والتبادل، معد لاستقبال العدد المتزايد من الزوار الذين يلوح في الأفق.