L’avenir des voyages scolaires au Royaume-Uni : un enjeu préoccupant

باختصار

  • اتفاق بين إيمانويل ماكرون و ريشي سوناك لتسهيل الرحلات المدرسية.
  • تبسيط: لم يعد هناك حاجة لجواز سفر، بطاقة هوية بسيطة كافية.
  • زيادة قدرها 30% في الرحلات المدرسية إلى المملكة المتحدة.
  • من المقررIntroduction of a new نظام إذن (ETA) في أبريل.
  • مطلوب جواز سفر لجميع الزوار الأوروبيين.
  • أثر سلبي على منظمي الرحلات: “كابوس بيروقراطي”.
  • دعوة إلى الوزيرة البريطانية لتوضيح الوضع.
  • استطلاع: أكثر من ثلاثة أرباع المعلمين يفكرون في إلغاء رحلاتهم.

تواجه الرحلات المدرسية إلى المملكة المتحدة فترة من عدم اليقين بسبب تغييرات إدارية كبيرة. بينما كانت الإجراءات الأخيرة قد سمحت باستئناف الرحلات، تهدد لوائح جديدة بتعقيد هذه التحركات للطلاب الفرنسيين. يبرز هذا السياق أهمية فهم التبعات لهذه التطورات على مستقبل العمليات التعليمية عبر الحدود.

À lire الولايات المتحدة تصدر تحذيراً من السفر إلى باكستان عقب هجوم بطائرة مسيرة في الهند

عودة خجولة بفضل الاتفاقات الثنائية #

بعد تراجع التبادلات بسبب البريكست والجائحة، بدا أن هناك بصيص أمل يتشكل مع اتفاق تم توقيعه في ديسمبر بين الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني السابق. وقد سهل هذا الاتفاق الإجراءات الإدارية للمجموعات المدرسية الفرنسية، حيث استبدل الحاجة لجواز سفر ببطاقة هوية بسيطة. أدي هذا الإجراء إلى زيادة قدرها 30 % في الرحلات المدرسية إلى المملكة المتحدة، مما يسمح للطلاب بالاستفادة من الثروات الثقافية والتاريخية للبلد دون الكثير من الإجراءات.

عودة إلى التعقيد البيروقراطي #

ومع ذلك، فإن إدخال نظام جديد لـإذن السفر الإلكتروني (ETA) اعتباراً من أبريل المقبل قد يعوق هذه الديناميكية الإيجابية بشكل سريع. سيفرض هذا النظام على جميع الزوار الأوروبيين حمل جواز سفر لدخول المملكة المتحدة، مما يلغي التقدم الذي تحقق مؤخراً. بالنسبة لمنظمي الرحلات المدرسية، يمثل هذا حقاً “كابوس بيروقراطي”، مما يفرض عليهم التنقل بين طلبات التأشيرات لزيارات سريعة.

عواقب عدم اليقين #

تثير ردود الفعل في القطاع التعليمي تجاه هذه القيود الجديدة القلق. لقد قامت فاليري بونيد، رئيسة شركات السفر، بالفعل بالتواصل مع وزيرة الداخلية البريطانية. تهدف مبادرتها إلى توضيح الشروط الخاصة بالاتفاق السابق، الذي يعد حاسماً لضمان سير الرحلات المزمع إجراؤها في 2025. في انتظار رد، تستمر حالة من عدم اليقين وقد تؤثر تأثيراً كبيراً على عدد الرحلات المنظمة خلال هذه الفترة.

قطاع في خطر #

يبرز إدوارد هيزبرغ، مدير PG Trips، أهمية الحفاظ على الاتفاقات الحالية. تكشف دراسة استقصائية حديثة أجرتها وكالته مع أكثر من 300 معلم فرنسي أن أكثر من 75 % منهم قد يضطرون إلى التخلي عن أفكار الرحلات إلى المملكة المتحدة إذا تم تطبيق اللوائح الجديدة. تعكس هذه الموقف هشاشة القطاع أمام التغيرات الإدارية، التي قد تجعل هذه التجارب التعليمية غير متاحة لعدد كبير من الطلاب.

À lire عندما تواجه SNCF ضحكات منافسيها: نظرة على المنافسين ووجهاتهم

إلى أي مستقبل تتجه الرحلات المدرسية؟ #

بينما تقترب آفاق ربيع 2025 بسرعة، يجب على صناع القرار الموازنة بعناية بين المخاطر التي يمثلها الانغمار الإداري على الرحلات المدرسية. يجب ألا تعيق التعليم تعقيدات بيروقراطية، وخاصة للمبادرات التي تعزز الانفتاح الذهني والإثراء الثقافي. إن عدم القدرة على السفر بحرية يهدد ليس فقط تجربة الطلاب، بل أيضاً الروابط التعليمية بين فرنسا والمملكة المتحدة.

Partagez votre avis